التربية النفسية في المغرب.. لماذا نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت؟
ألا تشعر أحياناً أن حالتك النفسية كما يقول المغاربة “مخو طايح من راسو”؟ لا عجب في ذلك! فعالمنا اليوم مليء بالضغوط والتحديات التي تثقل كاهل النفس البشرية.
نحتاج إلى التربية النفسية في المغرب اليوم كحاجتنا للماء والهواء. في عالم يتسارع فيه الإيقاع وتتضاعف فيه المسؤوليات، أصبحت الصحة النفسية ضرورة لا ترفاً. وكما يقول المثل الشعبي المغربي: “لي عقلو فراسو يكبر في ناسو“.
الصحة النفسية ليست عيباً أو ضعفاً، بل هي قوة. المواطن المغربي اليوم يواجه تحديات متعددة: القلق من المستقبل، ضغوط العمل، التوترات الأسرية، ناهيك عن التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي. وكثيراً ما نخفي آلامنا النفسية خلف عبارة “لا بأس” الشهيرة!
لا تدع مشاكلك تتراكم حتى تصبح كما يقول المغاربة “البطيخة المعلقة” التي قد تسقط في أي لحظة! خذ وقتاً لنفسك، استمع لمشاعرك، وتذكر دائماً أن طلب المساعدة النفسية علامة حكمة لا ضعف.
0 Comments