هل أنت ضحية للضغط المجتمعي؟ إليك الحل (أو كيف تنجو من فخ التصفيق الاجتماعي)

أهلاً بك أيها المسكين! نعم أنت، يا من تحاول إرضاء الجميع كأنك “بيتزا” في حفلة جماعية! ها قد وقعت في فخ الضغط المجتمعي، ذلك الوحش الذي يلتهم الهويات ويتقيأ نسخاً متشابهة من البشر!

تحاول أن ترضي عمتك بوظيفة مرموقة، وخالك بسيارة فارهة، وأصدقاءك بالملابس العصرية، وإنستغرامك بصور مثالية… وفي النهاية تجد نفسك فارغاً كـ “قفة مخرومة” كما يقول المثل.

إليك الحل يا صديقي: ابدأ بتكوين “لائحة سوداء” لكل الأصوات التي تقول لك “لازم” و”خصك” و”ضروري”. ثم اشطبها من حياتك بقلم أحمر عريض! لا، لست مضطراً للزواج في سن معينة، أو شراء منزل، أو إنجاب أطفال، أو امتلاك “آيفون” جديد!

تذكر أن “اللي دار على خاطر الناس، مات بالقهر”! ابنِ حياتك على مقاسك أنت، لا على مقاس الناس. وعندما يأتيك شخص بنصيحة لم تطلبها، ابتسم وقل في سرك “شكراً لتطوعك، ولكن حياتي ليست جمعية خيرية”!

ختاماً: صباح الخير على الذات الأصيلة، ومساء القهوة على كل القوالب الجاهزة! عش حياتك كما تريد، وليس كما يريدون هم… فالحياة مسرحية قصيرة، فلتكن أنت كاتب نصها


0 Comments

Leave a Reply

Avatar placeholder

Your email address will not be published. Required fields are marked *